بنشاب : بمناسبة الفاتح مايو، عيد الشغيلة الوطنية، التي تمثل قوى الشعب العاملة، يطيب لي أن أتقدم بتمنياتي لكل الطبقة العاملة، ما مثل في نقاباته، وما لم يمثل، بوافر الصحة والعطاء ، بدء بعمال أزويرات حيث عبق التاريخ الشامخ من السيتينيات إلى الآن، وصولا لكل عامل على أرض الوطن... لأبارك لهم عيدهم النضالي، وأذكرهم بأن كتب الله لهم أن يكونوا شمعة تحترق، لتضيء للوطن سبل رقيه وازدهاره، فحقهم مستحق في تحسين الظروف، وتمكينهم من ممارسة عملهم بعيدا عن سياسات الغبن والتهميش واستغلال البشر خدمة للمآرب الشخصية...
لا شك أننا شهدنا في هذا النظام، ما لم نشهد في أي نظام آخر، من استغلال العمال وتحويل الشركات والقطاعات إلى أوكار للإقطاعية والمحسوبية والجهوية، كما شهدنا من سكوت وتقبل العمال لظروف من البؤس وتدني المستوى المعيشي لم نشهده في نضالنا النقابي، فغابت البهجة والفرح وأصبح العيد يحلب من الحزن والشقاء أكثر مما يجلب من الأمل والسرور.
أملنا ورجاؤنا أن نجد طبقة عمالية واعية ومكافحة وتعي دورها النخبوي بشرف وأمانة
(وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللهُ عَمَلَكُمْ)
كل عام والشغيلة الوطنية من حسن لأحسن ...حفظكم الله وسدد خطاكم