بنشاب : أوقف الدرك الموريتاني في منطقة الشكات، أقصى شمالي موريتانيا، 10 منقبين عن الذهب، على خلفية الأحداث التي شهدتها المنطقة خلال الأيام الأخيرة، و أدت لإصابة منقبين إصابة أحدهما خطيرة.
و أفاد مراسل مصدرنا في تيرس زمور، نقلا عن مصادر من داخل المنقبين، أن الدرك استعان ببعض الصور و الفيديوهات التي التقطها المنقبون أنفسهم، خلال مهاجمتهم لعمال و آلية شركة أميرال مينك، و هي الأحداث التي تطورت إلى مواجهة مع وحدة من الحرس الوطني أسفرت عن إصابة منقبين إثنين وإنقلاب سيارة للحرس.
و فتحت السلطات الموريتانية تحقيقا في الأحداث التي شهدتها مناطق الشكات، و قال مصدر خاص ل”صحراء ميديا”، إن والي ولاية تيرس الزمور محمد المختار ولد عبدي، و قائد أركان الحرس الوطني اللواء محمد ولد لحريطاني، والمدير العام لوكالة معادن موريتانيا با عثمان، عقدوا اجتماعا مع مسؤولين في شركة أميرال مينك، للتحقق من وثائق التنقيب عن المياه التي تتوفر عليها الشركة الروسية المختصة في التنقيب عن الذهب.
و كان تنقيب الشركة عن المياه، قد أثار احتجاج المنقبين عن الذهب في الشكات، واتهموها بمحاول التنقيب عن الذهب في مناطقهم.
و تسبب الشروع في الحفر، في موجة غضب عارمة في أوساط المنقبين، الذين هاجموا موقع الشركة و ألحقوا أضرارًا كبيرة بآليات الحفر.
و أبلغت السلطات هيأتين قياديتين للمنقبين، عزمها فتح تحقيق في الحادثة “يعيد الأمن و السلم للمنطقة و يحق الحق”، وفق ما أفاد مصدر نقابي.
صحراء ميديا