شيئ بشيئ بشيئ

جمعة, 01/03/2024 - 10:41

بنشاب : شيء_يشي_بشيء

مالذي يجعل #ولد_داهي يتخذ قرارت سيئة, في حق التعليم و المعلمين .
هل يعقل أن تكون حلول وزارته لنقص طواقم التدريس, هي نقص الطواقم ( ج لاهى ايطببو انكت عينو ) !

هل يعقل أن تكون خطته الاصلاحية للنهوض بالتعليم, تكمن في نزع علاوات المدرسين !

هل يعقل أن تكون رؤيته التعليمية, تعتمد على زيادة اشهر التدريس, و الإنعدام الكامل لظروف التدريس !

هل منطقي أن #يقشف ولد داهي قطاعه, الذي يكاد موظفوه سد الرمق, قي حين تفتح جميع قطاعات الدولة ابوابها على البحر .

بما فيها وزاراته التي تقلدها من قبل ( الثقافة و الصحة ) فسادا و نهبا و سرقات و صفقات و تدمير و محسوبية و زبونية و فشل و استعباط !

#ماذا_يريد_الداهي !!!!

هل تلك الرؤية هي التي انتجت, سنة من التنظير حول المدرسة الجمهورية, و التي تدعمها الإرادة الصادقة لرئيس الجمهورية

● مدرسة مكتملة, لا يدرس فيها غير 5 معليمين, قي الوقت الذي تعج المديريات الجهوية, و المفتشيات المقاطعية بالمعلمين, الذين لا شغل لهم غير ( امديق كرته ) و التحكاك

● مدارس ليس بها مدرسو فرنسية, و اطفال المجتمع يدخلون عامهم الثاني و شهرهم الخامس, دون ان يعرفوا حتى ( لالفابت )

● معلم يدرس خمسة ايام في الاسبوع, و آخر واحل فالبديلة أو التييفي او بيع كرتات موريتل .
و مع ذلك يأخذ راتبه كاملا, و علاواته مكتمله, و فوقهم ( بوسة خد ) فقط لأن السيبة عشعشت في كل شيء

● معلم يكابد في آدوابه ليعلم ابناء وطنه, يضن عليه ولد داهي بحق و حقوقه و مستحقه .
و مع ذلك يراد منه تكوين الاجيال و تربية النفوس .

#أي_بلاء_هذا_الذي_نعيشه ؟

أيها الداهي, بأي منطق يمكن للمدرسة الجمهورية, أن تجمهر عقول 77 طفلا معرفة, في فصل واحد و معلم واحد و طبشور واحد .

كيف يعقل أن تكون تلك هي الطريقة المثلى, لإصلاح التعليم في حين أن الدراسات, تؤكد بان مايزيد على 30 طفلا في الفصل هم مجرد ( حمارت امكيبيله )

أيها الداهي, أين المعلمين !!

سل رئيس مصلحة الاشخاص بوزارتك, و الأمين العام و المدراء الجهوييون, و سل ديوانك و المتنفذين بوجودك و نفسك .

إنهم كثر.......لكنكم سيبتموهم, استحقارا بالتعليم العمومي الذي لا يرتاده غير المستضعفين, و صنعتم منهم مقاولون و تجار جملة و مسهلو عقود توظيف 

فقط لأن رؤية التعليم في هذا المنكب المبتلى, تضيق كلما اشرقت شمسه و تعالت زفرات نخبته

ولاحولة ولا قوة إلا بالله....

#كامل_التضامن_مع_المدرس