#المرافعة_السابعه !!
قدم العميد #اباه وكما أسلفتُ مقدمة خاصة شدت كل الحضور شدا ، هنأ فيها الرئيسَ السابق من القفص بما أنجز وزملاءه واستنكر جزاء سنمار الذي عانوه وأغلظ على كل المتآمرين عليهم دون استثناء ثم سمى الأشياء بمسمياتها وأتى الملف من مأْتاه ، فلم تكن مرافعته طويلة مُملّة ولا قصيرة مُخلّه ؛ فطفق يخصف على كل طرف من إجراءاته المنافية لصفته القانونية ، مُبينا أن تحقيق اللجنة البرلمانية مخالفا للقانون وقد أحالت اللجنةُ تلك المخالفةَ بناء على استشارة ول أبتي إلى وزير العدل وبطريقة مخالفة للقانون ليحيله النظام إلى نيابته مُنتدبا وزير عدلٍ جديد ، لما رأوا ملف التّيدْره غيرُ متصل بتقرير اللجنة كلفوا الوزير الجديد بملف منفصل عن التقرير الأول استهله باستدعاء الرئيس السابق دون مؤازرة دفاعه وسجنه ثم البحث عن ممتلكاته ومحيطه ومقربيه ومؤيديه وحجزها لأسباب غامضة وحجج ناقصة وأفعال مفترضة بإجراءات مفصّلة لكل الاحتمالات المتوقعه ، ثم بدأت الشرطة تعذيب من تتهمه وبحسب تعاونه تقلص حالته من متهم إلى مشتبه فيه ثم شاهد ومنهم من يُسل من الملف كما تسل الشعرة من العجين !! تألم اباه على أربع سنين مرت تجاوز فيها القائمون على الملف الشرع واخترقوا القانون وانتهكوا الحرمات وخالفوا الأخلاق ومن ذلك على سبيل المثال لا الحصر أنهم قرروا حبس الرئيس السابق ستة أشهر ليحققوا معه خلال الأشهرِ الست كلها نصف ساعه ؛ ولما أخذته الشرطة ظلت ساعتين تمر به مر الرياضة عن يمين وشمال تنتظر الأوامر التي تخبرهم إلى أين ثم أتتهم الأوامر أن إلى مدرسة الشرطة وبعد مبيته فيها أُصدر مرسوم يحوّلها إلى سجن خاص !!
وقد أضاف المحامي المشاغب مصطلحات جديدة للملف مناسبة لم يسبقه إليها أحد : اللفيف المزعوم وترْوامْ المراسيم وغيرها لكل ما يمكن أن يضر الرئيس السابق أيا كان نوع الضرر ؛ فالمهم هو تحقق ذلك الضرر فلمثله يقلب الحديث لا ضرر ولا ضرار !!