بنشاب : في مثل هذا اليوم من العام الماضي كتب أحمد ولد هارون ولد الشيخ سيديا قائلا:
(تحول ملف محمد ولد عبد العزيز إلي ملف سياسي وكنت أعلم بأنه سيسجن قبل سجنه بثلاثة أشهر والنافذون في وزارة العدل كانوا علي علم بذلك
ومايزعج الحكومة والقضاة هو تحركه السياسي )
لقد تحقق ماقاله ول هارون وسجن محمد ولد عبد العزيز
بتهم كاذبة خاطئة .
لكن ليس هذا هو بيت القصيد و لا هو الهدف من إعادة نشر هذه التدوينة لكن الهدف منها هو أن ماجاء فيها صحيح و هو ما أكدته تقارير محكمة الحسابات التي صدرت بالأمس حيث تبين أن من زعموا أن هدفهم من محاكمة ولد عبد العزيز هو فساد حكمه و نهب موريتانيا كذبة تخطت حدود أبريل نسيان لتحط الرحال في شباط أكتوبر
و يتضح جليا أن الهدف من التضييق على محمد ولد عبد العزيز هو في الأساس خوف النظام الحالي و مرتزقته من أن يخوض عزير المعترك السياسي معهم لعلمهم علم يقين مدي حب الشعب الموريتاني له و أحترامهم له و تقديرهم له و أنه إن خاض المعترك السياسي معهم سيعود للسلطة و الحكم بين عشية و ضحاها و هذه مسألة تؤرق مفسدي الأمس من من حرص ولد عبد العزيز علي تقليم أظافرهم المفسد وتواطؤوا جميعا على تغييبه ظلما و زورا .
لكن كما قيل قديما سيشرق فجر يزيح الظالمين المفسدين من السلطة و يعيد المصلح محمد ولد عبد العزيز إلي رئاسة الجمهورية الإسلامية الموريتانية شاء من شاء و أبى من أبى