بنشاب: فلنكن هذا الجيل من البناة، هذا الجيل الذي يتحمل مسؤولية إعادة بناء موريتانيا لننقلها أقوى وأجمل وأكثر عدالة لجيل المستقبل ولأبنائنا.
ومن أجل تعزيز الوحدة الوطنية والتماسك الاجتماعي في موريتانيا، من المهم إشراك جميع الموريتانيين، حتى أولئك الذين فقدوا هويتهم. وفيما يلي بعض الاقتراحات لتحقيق ذلك.
التوعية: تنظيم حملات توعية لتعزيز التنوع والشمول، وتسليط الضوء على أهمية كافة الهويات الموريتانية
الحوار بين الثقافات: تشجيع الموريتانيين من جميع المجموعات العرقية والثقافية على الالتقاء والحوار وفهم بعضهم البعض بشكل أفضل. تنظيم الأحداث والمنتديات أو الموائد المستديرة لتشجيع هذه التبادلات
التعليم: دمج البرامج التعليمية التي تسلط الضوء على التنوع الموريتاني وتعزز الاحترام المتبادل. تعليم تاريخ وثقافة وتقاليد جميع المجتمعات لتعزيز الشعور بالانتماء لأمة واحدة.
المشاركة السياسية: تشجيع المشاركة السياسية لجميع الموريتانيين، بغض النظر عن العرق أو الثقافة أو الهوية. التأكد من أن جميع المواطنين لديهم صوت متساو في العملية الديمقراطية ويشعرون بأنهم ممثلون.
تعزيز الروابط الاجتماعية: تعزيز المناسبات المجتمعية حيث يمكن لجميع الموريتانيين أن يجتمعوا ويحتفلوا بتنوعهم. تنظيم الأعياد الوطنية والمهرجانات الثقافية والأنشطة الرياضية لتعزيز الروابط الاجتماعية بين المجتمعات
مكافحة التمييز: اتخاذ خطوات لمكافحة التمييز وضمان الحقوق المتساوية لجميع الموريتانيين. وضع القوانين والسياسات التي تحمي حقوق كافة الطوائف وتعاقب على التمييز..
ومن خلال تشجيع الاحترام المتبادل والاحتفاء بالتنوع وضمان الحقوق المتساوية للجميع، يمكننا المساعدة في تعزيز الوحدة الوطنية والتماسك الاجتماعي في موريتانيا. ومن الضروري أن نعمل معًا كأمة غير قابلة للتجزئة لبناء مستقبل شامل ومزدهر.
عبد العزيز ديم
9 أكتوبر 2023