بنشاب : استيقظ صباح اليوم الرئيس المختفي طويلا مقررا امتطاء سرج التفقد وزيارات العمل، رغم تخلصه من مطية إنجازات العشرية، إبان تبرئه من استمرار النهج وعدم انشغاله بتحصيل أخرى تحمل طموحاته، وتتناسب مع حجم وعوده الانتخابية الكبيرة، ليبقى السرج مركونا على خديج التعهد.
وفجأة طقطق الرئيس أصابعه منطلقا من قصره بهندام وموكب رئيس، ليعود بمجموعة صور قاتمة شاحبة، لرجل شد راحلته على تصور مبهم، حث الخطى لساعات طويلة في فسحات إنجازات العشرية، لكنه ظل واقفا في دائرة العدم، توزع قسمات وجهه تعابير الإحباط والغضب على بطانته المتخاذلة، التي أشعلت حوله دوائر الاحتقان وزرعت في طريقه ألغام الفشل الموصولة بعناقيد العجز، ولاشك لديه قطعا في مهاجمتها له فور نزوله عن عرش السلطة.
وبكل تأكيد على طول طريق العودة لا أثر لبصمات ولد الغزواني، كل المشاريع والمنشآت و الإنجازات العظيمة التي تجول اليوم في أروقتها، حزينا على ما ينتظره، نادما على ما فاته، غاضبا مما هو فيه، تحمل ختم عشرية النور والرفعة و الخلود.
المجد لسجين الغدر و ضحية الخيانة صاحب الإنجازات العظيمة الخالدة فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز.
#بقوة_شعبها_موريتانيا_ستنتصر