بنشاب : في إطار جلسة اليوم من محاكمة الرئيس السابق و أعضاء من حكوماته في العشرية ، طرح عضو هيئة الدفاع عن الطرف المدني، المحامي افضيلي ولد الرايس، أسئلة تتعلق بعلاقة المتهم بالرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز وعائلته، وما إذا كان قد استفاد شخصيا بعد تعيينه في عدة وظائف.
وفي معرض رده على هذه الأسئلة، قال ولد عبدي فال، إنه التقى بالرئيس السابق عام 2007، حين كانا معا في حملة الرئيس الأسبق سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله، قبيل الانتخابات الرئاسية آنذاك.
وأكد أنه لا تربطه أي علاقة شخصية بالرئيس السابق، ولا يعرف أحدا من أفراد عائلته، سوى ابنه بدر، الذي جاءه ذات مرة رفقة مستثمر محلي، يطلب رخصة لتوزيع الوقود، وأنه قام بتعيين لجنة لبحث مدى توافر الشروط اللازمة لحصول هذه الشركة على الرخصة المذكورة، وبعد التقييم، تم منحها الرخصة.
كما طرح المحامي لو غورمو، أسئلة تتعلق بظروف إقالة ولد عبدي فال من منصب وزير الطاقة، وما إذا كانت مرتبطة بقيامه بعمل معين أو رفض ذلك، فأجاب المتهم بأن الرئيس عادة قد لا يحتاج سببا لإقالة موظف من منصبه، وأن لا علم له بسبب معين، تمت إقالته على إثره، قبل أن يقرر رئيس المحكمة رفع الجلسة، على أن تستأنف الساعة الرابعة من مساء اليوم.