بنشاب : في المحكمة اليوم: الآن أدركت الحقيقة.حضرت الجزء الأخير من المحكمة، والذي كان مخصصا لاستنطاق السيد الطالب ولد عبدي فال ولد مولود، وليتهم ما استنطقوه.
عند بداية الافتتاح، حضر من لفيف الدفاع المدني سبعة ثامنهم النقيب السابق، ومن دفاع الموكلين أربعة عشر.
كان الدكتور ولد عبدي فال وحق لها أن يحملها،على قدر كبير من الأدب والظرافة والتواضع والكفاءة والمعرفة بوعي بعمله وقدرته على التفاصيل المفيدة والمؤصلة، ورغم انجازاته وما أدخل للخزينة من أموال طائلة وما حقق للشركة وللدولة وما أدى من دروس جامعية وأكاديمية، رغم هذا كله، انتهى به المطاف مسجونا بتهمة بناء صهريج "أمبلكه" لا يتجاوز ما صرف فيها 70 مليونا لقاعدة عسكرية تابعة للرئاسة من هيئة اسنيم الخيرية بقرار من مجلس إدارتها.
وفي النهاية، خرجت باستنتاج بسيط: أن المتهمين: ولد حدمين ولد البشير و ولد أوداعه و ولد عبدي فال،ذنبهم الوحيد هو الكفاءة والمهنية، وهذا سر نجاح الرئيس محمد ولد عبد العزيز في اختيار هؤلاء، سر فشل. الرئيس محمد ولد الغزواني في سجن هؤلاء واختيار العجزة الفاشلين، الذين لا يعرفون سوى التملق والنميمة والفساد.
هؤلاء أطر من طراز رفيع وعلى مستوى عال من الكفاءة ووضوح الرؤية والجراءة في المواقف.
ذ/ أحمد و شاش