اختتمت المدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء، صباح اليوم الجمعة، دورة تكوينية، من تمويل صندوق دعم الصحافة، لصالح الصحافة الخاصة.
وقال عضو لجنة صندوق دعم الصحافة، الحسن ولد سالم، إن الدورة التكوينية استهدفت الرفع من مستوى 100 صحفي من مختلف الأجناس الصحفية، وتمكينهم من مواكبة المستجدات وتحيين معارفهم خدمة لخلق إعلام مهني نوعي ومتنوع.
وأضاف ولد سالم أنه قدمت خلال الدورة التكوينية عدة عروض تطبيقية وأخرى نظرية من طرف خبراء وطنيين حول مواضيع مهمة تتعلق بالإعلام الجديد وتقنيات التحرير الصحفي والصحافة والأزمات والصحافة الاستقصائية والصحافة ومكافحة الأخبار الزائفة وأخلاقيات المهنة.
وذكر ولد سالم، أن التكوين شمل الصحافة الجهوية والصحفيين العاملين باللغات الوطنية، البولارية والسونكية والولفية، بالإضافة إلى تكوين الفنيين على المونتاح والتصوير.
بنشاب : بدوره مدير المدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء محمد ولد عبد القادر ولد أعلاده، عبر عن شكره للمشاركين في الدورة التكوينية، على تميزهم بالانضباط والانسجام والاهتمام.
وأضاف ولد سالم أن التكوين انقسم إلى ثلاثة محاور، مؤكدا أن المحور الأول يدخل في إطار تخصص الصحافة والإعلام، كالتحرير وأخلاقيات المهنة، بالإضافة إلى المحور الثاني الذي يتحدث عن القوانين والنظم الناظمة للحقل باعتبار المرجعيات القانونية والإدارية للمدرسة.
وذكر ولد اعلادة، أن المحور الثالث، تضمن التكوين في المحور الفني كالتصوير والإخراج والمونتاج، مشيرا إلى أن مجموعة من المكونين استفادت في المجال الفني.
من جهته رئيس السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية، الحسين ولد مدو، قال إن الدورة التكوينية تستجيب لتحد متزايد، يقتضي من المهنة الإعلامية المزيد من التحيين والتحسين، ويتطلب كذلك من الإعلاميين المزيد من مواكبة التطورات الحاصلة في المشهد الإعلامي خدمة لتقديم عرض إعلامي نوعي لصالح مستهلكي المادة الإعلامية.
وتقدم ولد مدو بالشكر الخاص لكل الذين واكبوا الدورة طيلة أيامها ومساراتها، "وكانوا يستجيبون بذلك لنوع من التطلع المحمود لدى الإعلاميين لتحسين وتعضيد كفاءاتهم المهنية".