بنشاب : بـــــــيــــــــان
يعرف المشهد السياسي الوطني أزمة خانقة بدأت مع مهزلة المرجعية وتفاقمت مع تراكم الظلم وتصفية الحسابات السياسية ضد الرئيس محمد ولد عبد العزيز والهزات الأمنية والاقتصادية المتتالية الناجمة عن سوء تدبير شؤون الدولة وعن فشل العمل الحكومي ولم تزد حلقة تزوير الانتخابات المحلية والتشريعية هذه الأزمة إلا تعقيدا.
تجاهل هذه الوضعية من جهة وتعنت السلطات من ناحية أخرى أسفر عن الوضع الاجتماعي والأمني والاقتصادي الخطير الذي يعيشه البلد ونذير خراب للمجتمع وللدولة طالما نبهنا إليه واستنكرناه مرارا وتكرارا وبكل الوسائل منذ اندلاع أزمة الرجعية.
انطلاقا من هذه الوضعية المعيشة وإيمانا منا بضرورة مواصلة العمل السياسي السلمي الرافض لها وفي ظل تعطيل قانون الأحزاب من طرف السلطة الحالية وتراجع النظام الديمقراطي وتدمير كل مرتكزاته، فإننا في جبهة التغيير الديمقراطي نعلن للرأي العام استئناف أنشطتنا السياسية السلمية.
وندعو كافة القوى الحية الرافضة لهذا الوضع إلى الالتحاق بنا، كما ندعو كل الموريتانيين والموريتانيات المؤمنين بضرورة التغيير الديمقراطي إلى العمل معنا بصرامة وبكل الأدوات والوسائل القانونية والديمقراطية لفرض التغيير السلمي.
نواكشوط، في 8 يونيو 2023
جبهة التغيير الديمقراطي