بنشاب : ما هو حاصل من ظاهرة التلاعب بسجلات الناخبين، والذي يتضمن الترحيل من ولاية إلى ولاية، وتسجيل ناس لم يوكلوا أحدا لتسجيل بطاقاتهم، ولم يسجلوها بأنفسهم، ولم يمكنوا أحدا منها، أمر بالغ الخطورة، ولا يمكن أن يكون إلا سياسية رسمية، وأول الضالعين فيها هو: الوكالة الوطنية لسجل السكان، بالإضافة إلى تمالؤ وصمت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات.
في كل موسم انتخابي نتوقع التزوير ونتعامل معه، لكننا اليوم أمام مهزلة،
أمام إفلاسي أخلاقي فاحش،
أمام بلطجة رسمية.
من ص/ عبد الرحمن الدياه