أين أصوات المعارضة؟

أحد, 12/02/2023 - 11:37

بنشاب : كتب الأستاذ الناشط و عضو حزب الرباط الوطني المعارض، أحمدو شاش...

كانت الأصوات الراديكالية الشعبية تدوي في كل مكان، ولأتفه الأسباب، وبعض الأحيات على تمثيل أدوار زائفة، أصوات ألفناها وعشناها في "تواصل" و"تقدم" و"تكتل" و"إيرا" و"أفلام"...
 ولا حتى اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، المضروبة على وضع الصامت إلا في المواقف ذات الطابع الشخصي. 
أصوات اختفت، أو انتفت أسباب وجودها، لعلها كانت مرتبطة بشخص #عزيز، وإن لم يكن كذلك فلعل كل الأهداف الوطنية تحققت، فزالت علل وجودها ...
حتى في هذه الجريمة التي تشغل الرأي العام، وتملأ الإعلام، جريمة اغتيال الحقوقي المناضل الصوفي ولد الشين، لا نجد لهم ركزا ولا موقفا ولا إحساسا بوقع الألم الضارب في أعماق كل نفس وطنية، فقط الكلام عن #عزيز وعن فترته وهنا يختزل النضال وتتخامد الحقوق.