الحماية و حصر الحصانة، من ستضر مستقبلا......

ثلاثاء, 07/02/2023 - 21:42

بنشاب : لقد نصب فخامة الرئيس محمد ولد الغزواني شباك استهدافه بعد خروجه من السلطة، بإسقاطه الحصانة الدستورية عن سلفه فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز، إذ سيستمد كل الذين كممهم بقانون الرموز خلال فترة حكمه، تشريع استهدافه و الخوض في عرضه و إحصاء ممتلكاته و نفخها، واستغلال ذلك لتشويه تاريخه وسمعته، ومقاضاته وطلبه للمحاكمة وتعنيفه في السجن، من نفس النهج الذي اتبعه و أركان نظامه، لمحاولة عزل الرئيس السابق عن الساحة السياسية والإعلامية.

فقد حصر الرئيس الحالي الرمزية التي يفرضها القانون المستحدث في شخص الرئيس الجالس على الكرسي، كما جرد نفسه قبل غيره من كل الحصانات التي يضمنها الدستور الموريتاني لرؤساء الدولة السابقين واللاحقين، وحتى لو لجأ إلى الخارج، فمن لا حصانة له داخل بلاده لا حصانة له أمام القضاء والمحاكم الدولية، وإن تمادى النظام الحالي في انتهاك وإسقاط الدستور فسيجد المطالبون بمتابعة الرؤساء والضباط السابقين في قضايا أمنية وإنسانية حجتهم في تقديمهم للمحاكم الدولية. 

أما الذين يدافعون عنه اليوم فلن يشعروا بالحرج من اتهامه و تقديم الشهادات ضده _إعلاميا وقضائيا_  فور مغادرته للسلطة، ولا أرض ولا حدود تحمي من لا توفر له قوانين ودساتير بلده أبسط صون لحقوقه وكرامته.

#بقوة_شعبها_موريتانيا_ستنتصر