بنشاب : محمد ولد عبد العزيز من اسد الإصلاح الى عصور يشوش على الفساد
قد يقال انه تحنيط سياسي مدغوع وقد يقال ايضا انه ربط مصير شعب برجل ودع التسيير طواعية وفي الحقيقة إنما موقف وكلام لرد قسط لرجل قدم الجميل لشعب منهك وتائه بفعل الفساد والترنح وفقدان البوصلة،
فطيلة خمسة عقود من الاستقلال كان المواطن الموريتاني محكوم عليه بالدوران في فلك المجهول بالكاد قادر على تأمين لقمة عيشه برعاية انظمة عاجزة عن دحجرة حجرة الاصلاح والاتحاق بذيل الأمم احرى التنافس على الصدارة
واما إن قاد الجنرال حراكه الاصلاحي الميمون نهاية العقد الاول من القرن الواحد والعشرين حتى تفجرت ينابع الامل في عموم ربوع البلاد واضحت المواطنة مق رونة بخدمة الشعب لا خذلانه كما اضحت المنافسة ليست لنلتحق بمن سبقنا في التنمية والتعمير وانما بالارادة الجادة والعمل المستمر قادرين على تجاوزه حلقات من تاريخنا الفاسد
فشهد قطاع الصحة إصلاح شامل وعام عكس ما كانت عليه الامور قبل ذلك بل تعدت الإنجاز حلم المواطن التعيس أن تبقى الخدمات حبيسة انواكشوط وعلى كل الناس الحج اليها فكان لكل ولاية نصيبها من الصحة والعناية كحال قطاع التعليم الذي شهد قفزة نعوية صعدت بعديد المقاطعات الى منافسة عواصم الولايات مع ما شهد التعليم العالي من تطور وعصرنة
وليس حال البنية التحتية الطرقية التي تحصلت على نصيب الاسد من الانجازات لا تزال العمود الفقري للشبكة الطريقية هذا فضلا عن إصلاح الادارة وضبط الحالة المدينة التي كانت الخدمات فيها اقرب الى البضاعة في الاسواق الشعبية
مع ما تحقق في الجانب الزراعي وإصلاحه فمن 27% نسبة الاكتفاء الذاتي للبلد والاعتماد على ما يتم تهريبه عبر الحدود السنغالية والجزائرية الى 70% في اقل من خمسة سنوات وصارت سماء مقاطعة الميناء ملبدة بغيوم مصانع معجونات القمح حتى باتت البلاد المصدر الاول لمادة المعكرونة لدولة مالي والدول المحاذية فضلا عن عن ارتفاع القدرة الشرائية للمواطن والطموح مع ما صاحب ذلك من بناء وتاهيل الناس من مناطق الذل الى أماكن العز والراحة
كما شهدت قطاعات الأمن والجيش اصلاح لم يسبق له مثيل فقفزت تلك القطاعات عشرات المرات عن ما كانت عليه وارتفعت الرواتب وتحسن المعاش في الثكنات وصارت نقاشات القيلولة ليس أن نحارب الفساد الغيرة من الغير بقدر ما كيف نعزز المكتسبتات مع ما حققت البلاد في مجال حرية التعبير وتربعت على عرش الصدارة عربيا....
يتواصل ... محمد ولد عبد العزيز وقيادة منصة الاصلاح
يعقوب مكي بلال ... انصافا للتاريخ