فساد الرشوة و الكيل بمكيالين…الضحايا

سبت, 08/10/2022 - 12:34

بنشاب :سارع المفتش العام للدولة في فتح " تحقيق " حول ما وصفه أستاذ جامعي " بطلب رشوة " تقدم به إليه موظف في مؤسسة عمومية، وكنت أحسب الأستاذ " الباريسي " يعرف الفرق بين الرشوة التي يفرضها الموظف على صاحب المعاملة قبل أن ينجز له معاملته، وبين الإكرامية Le pourboire التي يتم التكرم بها على العامل البسيط " بعد تقديم الخدمة " عكس الرشوة، فنحن لم نسمع يوما عن " مؤخر الرشوة " على غرار " مؤخر الصداق ".


سارع المفتش العام في " تبني " القضية، كون قضايا فساد من الحجم الكبير في انتظار قربان لها أو عنها، كما تفرض طقوس محاربة الفساد بالبلد، ومن أهم هذه الطقوس التضحية بالعامل أو الموظف البسيط عن المسؤول الكبير في المؤسسة، " يرفد عنو ال باس " كما نقول.

قبل التحقيق في الفساد المزعوم لبواب فقير، يجب التحقيق أولا في اسفار مديرة وكالة ترقية الإستثمارات التي يتبع لها الشباك الموحد، السيدة عيساتا لام، التي لا تسافر إلا في الدرجة الاولى ولا تقيم خارج فنادق الخمس نجوم !
عينت هذه " الأميرة " عن طريق مجلس الوزراء على الوكالة يوم 3 مارس 2022 ، قادمة من عضوية لجنة رقابة صندوق كورونا. 

بعد السيدة تبيبه ( قربان فضيحة البنك المركزي )، وبعد السيدة فاطمة بنت ابنيجاره ( قربان فضيحة مستشفى الأمومة والطفولة ) ، قربان جديد عن وكالة ترقية الإستثمارات و" ما جاورها " ....
أين ال 1000 سيارة عمومية مختفية ( بقيمة عشرات المليارات ) يا مفتش الدولة ؟

#الحرية_لفاطمة_ابنيجارة 

 hacen abbe