قرر الرئيس محمد ولد الغزواني، إعادة الإعتبار لأقرب وزراء العشرية إلى الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز؟!.
وهكذا تم الدفع بالوزير السابق محمد ولد عبد الفتاح إلى الواجهة من جديد، من خلال تقديمه كمرشح لموريتانيا إلى منصب مفوض منظمة استثمار نهر السينغال، وهو من هو من حيث القرب من الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز(عيدودحكومات ولد عبد العزيز)، حيث أقيل ضمن الموظفين الذين أقيلوا على خلفية ورود أسمائهم في ملفات (العشرية المريبة)، ومن ثم تمت تبرئته وإبعاده من الملف، ليعاد له الإعتبار السياسي من خلال العضوية في لجنة إعادة تأسيس حزب الإنصاف، وليتم الدفع به إلى المسؤولية الحالية كمرشح لشغل المنصب، بعد إعادة الإعتبار للوزير الأول مولاي ولد محمد لقظف....
فهل أخطأ الرئيس السابق في اختيار وزرائه و إلا لم إعادتهم اليوم و على خجل... !!!؟؟؟
إذا يجب رد الإعتبار للرئيس السابق و إنزاله مكانته التي تليق برجل خدم بلده و ضحى بأغلى ما يمكن أن يتمتع به الإنسان ""الحرية""،...
إفعلها يا غزواني فلا يزال في الوقت فسحة....