بنشاب : في مقابلة له مع (مجلة جون آفريك) قال رئيس الجمعية الوطنية الشيخ ولد بايه إن “الصراع” بين الرئيس الحالي محمد ولد الغزواني والرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز كان “سياسيا محضا، ويدور حول مرجعية حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، كما يعلم الجميع اليوم في موريتانيا”.
وأضاف ولد بايه في مقابلته أن الرئيسين كان لكل منهما “تفسيره الخاص، وأخيرا اتخذ أعضاء الحزب قرارهم، وأعتقد أننا ...
##ما زلنا هنا##”.
وحول الوساطة التي خاضها بين الطرفين، قال ولد بايه إن الرئيس السابق “رفض حضور احتفالات 28 اكتوبر 2019 باكجوجت، وخلال ذلك اليوم ذهبت إليه، من أجل حل هذا المشكل، لكنه لم يكن راغبا في الحديث عنه، وبالتالي عدت أدراجي”.
وحول حديث الرئيس السابق عن “رشوة” بعض أعضاء اللجنة البرلمانية، قال ولد بايه إن “الأشخاص المستهدفين بالادعاءات عليهم تسيير هذا المشكل. أنا لا أتهم أحدا، ولا أحد يتهمني، ولست عضوا في هذه اللجنة”.