بنشاب: كانت شهادة بعد سنوات ...فكانت للتاريخ الناصع البياض، برأتكم المحكمة لتشهدوا على مرحلة أنتم محاسبها...الصيرفي....فعلا """و من يكتمها فإنه آثم قلبه""" صدق الله العظيم...
سيدي الوزير التاريخ لا يشيخ و البصمات لا تتشابه و الرجل ترك "بصمة" محفوظة للأجيال صوتا و صورة، و الذي تشهدون في حقه اليوم و الذي خدمتم تحت سلطته و إمرته قرابة العشر سنوات ها هو اليوم أمام المحكمة و أنتم قد برأتموه قبلها بسنوات حين انتهت المأموريات الدستورية، بشهادتكم، قائدا مسيرا و مدافعا منافحا عن هذا الوطن و أهل هذا الوطن، حبا و وطنية ....
نعم كان لكم ما أردتم هي شهادة بعد سنوات و في مقامها و محلها، و الرأي العام المحايد و الحافظ للجميل أحوج أن يسمعها ثانية،
حين استثنتكم المحكمة أو برأتكم (حسب ما هو متداول)...لم تكتموها من قبل...و قد جاء و حان وقتها بثوب جديد الرئيس برئ مما لفق ضده و ينسب إليه و ما تعرض له هو استهلاك إعلامي و تصفية حسابات إنتقامية و باختصار هو ""استهداف"" و النوايا عند أصحابها مكشوفة و معلومة...
لكم سيدي الوزير الخيار في أن تكتموها الآن أو تعلنوها صريحة مدوية و سيَّان فعلتم فقد شهدتم بها صوتا و صورة و التاريخ محفوظ مسجل... فقط أعيدوا الذكريات و أشهدوا من جديد لأن الوقت الآن و بعد سنوات...