حزب الرباط الوطني يرد بقوة على اهم قضايا الساعة

أحد, 13/03/2022 - 20:19

بنشاب: نظم حزب الرباط الوطني من اجل الحقوق وبناء الاجيال مؤتمرا صحفي مساء امس الجمعة في مقره المركزي بتفرغ زينه حضره العديد من اطر وقيادات وكوادر الحززب ولفيف من الاعلاميين الخصوصيين الوطنيين ، المؤتمر الصحفي كان مناسبة ردّ فيه رئيس الحزب السيد الدكتور السعد ولد لوليد ردا قويا وصريح حول ثلاث ملفات وطنية كبرى .

ففي مستهل حديثه عبر رئيس الحزب عن شكره وامتنانه للصحافة الوطنية الخاصة ( منصات ومدونين في الداخل والخارج ) وعن تثمينه لجهود المدونين الجبارة التي كشفت الاخفاق والاختلال الكبير الذي يعاني منه النظام مشيرا الى ما يمارس على الحزب من خلال حجب الاعلام الرسمي ومن يدور في فلكه عن جميع مناسبات الحزب التي يدعو فيها الاعلام الوطني كافة ودون استثناء.

 

تحدث رئيس الحزب عن ملف العشرية وعن تطوراته وعن إعداده وعن ابتعاده عن ما قدمته اللجنة البرلمانية المكلفة بالتحقيق ، فذكر ان بيان النيابة الاخير قد رفع المتابعة القضائية المشددة عن 12 شخص من اصل 13 شملهم القرار منتهزا الفرصة ليبارك للذين خفف عنهم الفعل النافذ بقوة القانون والنظام مؤكدا ان استثناء رئيس الجمهورية السابق الموقوف تأكيد رسمي على طبيعة الملف السياسية الاستهدافية الانتقامية فانجاز الرئيس السابق لصالح الوطن وفي شتى المجالات ( الاقتصادلية والامنية والعسكرية والسياسية   والنقلة النوعية التي تحققت في عشريته ) هو حقيقة الملف السياسيي الذي يدفع الوطن والشعب ثمن السكوت  عنه وضحايا الحدود شرقا وشمالا و ضحايا المجاهر شمالا وغربا و سوء التسيير المتفشي والزبونية و ما تركه الرجل في الخزينة والبنك المركزي من عملات صعبة وسبائك الذهب والتي مثلت المصدر الاهم في استمرار النظام لسنتين ونيف والتي كانت الفريسة التي تأكل  منها حكومات النظام الحالي بنهم  ولا تزال تتقاسم ما تبقى منها من خلال صفقات التراضي والزبونية وتبادل المنافع بين مختلف الاجنحة وغيرها ؛ وقد اكد الرئيس ان الحزب متمسك بملف الرئيس السابق كاحد اهم ملفات الحقوق التي وظف فيها النظام كل اساليب الظلم والتعسف والاهانة وتحطيم الهيبة وتنقيص مكانة رجل رئيس كان اذا تكلم استمع الجميع وذا وعد نفذ واذا ادلهم خطب او هددت ارواح الابرياء انتقم ورد الخطر....

تحدث الرئيس الدكتور السعد ولد لوليد عن الاحداث في مالي و تساءل عن دور الجيش الوطني والاجهزة الامنية والاستخباراتية ودور الحكومة و عجز الحالة المدنية عن ضبط حركة المواطنين على الحدود وعبر المعابر وهي التي زيدت ميزانيتها باربعين مليار اوقية قديمة ليقتصر تأثير هذ المبلغ الضخم على خط احمر على بطاقة التعريف الوطنية .

اما الجيش الذي تنفق عليه المليارات من مال الشعب والذي حدثته الارادة السياسية خلال العشرية فهو شبه غائب عن مهامه الدستورية فالحوزة الترابية تنتهب  باستمرار و المواطنون يذبحون ويحرقون  على الحدود ولا تزال الحكومة تنتظر تدقيق حادث مضى عليه زهاء اسبوع وقد تطوع بعض المواطنين بتقديم معلومات النكبة عن عشرات القتلى والمفقودين وهو ما أخر بيان الحزب لتعزية ومواسات الشعب واسر الضحايا في ارواح من قضى نحبه و في الذين فقدوا واحداث ضحايا انهيار آبار الذهب خير مبرر لإنتظار الحزب واحجامه عن اصدار بيان ففي مثل هذه المآسي يجب على الحكومة ان تقدم المعلومات الدقيقة والنهائية وفي اسرع وقت وهو ما لم يحدث حتى الساعة ونحن ــ يقول الرئيس ــ نحمل الحكومة ورئيسها تحديدا مسئولية التقصير والتأخير و اللامبالات بارواح مواطنينا و توفير الحماية لهم في داخل الوطن وخارجه ....

تحدث رئيس الحزب عن الحوار واكد ان الحزب لن يشارك في حوار او تشاور ليس حاضرا في لجنة تسييره ولن يقبل تمثيل من لم يستطع نيل اكثر من ثقة 1% من  اصوات  الموريتانيين  والحزب سبق وان اوضح للطبقة السياسية المشاركة في الحوار او التشاور موقفه وتصنيفه لفرقاء الساحة السياسية فبالنسبة لنا في الحزب يقول الرئيس الخارطة السياسية في ظل النظام القائم تصنف الى اغلبية و معارضة منضمة للأغلبية وهي خليط من احزاب وشخصيات اخرى فضلت تبرير اخفاق النظام مقابل تعويضات مادية واعتبارية واضحة للجميع وماعارضة تغازل النظام وتقدم مصالح احزابها وقادتها على مصالح الشعب والوطن وهي مزيح من احزاب من معارضة العشرية  ، ومعارضة تتمسك بحق رفضها قولا وفعلا وهي التي يمثلها بكل شرف واعتزاز حزب الرباط الوطني من اجل الحقوق وبناء الأجيال .

وفي حتام مؤتمره جدد شكره للكل الصحافة البديلة  وللمدونين في الداخل والخارج واكد رئيس الحزب السيد الدكتور السعد ولد لوليد تمنياته للذين رفعت عنهم الرقابة القضائية الذين دفعوا ثمن تبرير استهداف الرئيس السابق متمنيا لهم التوفيق .