بنشاب: من هنا يدخل الصراع الراهن المفتعل كذريعة للقضاء على حلم الحرية والمساواة الذي تشدقت به يوما كل الزعامات المحتكرة لهذ الوطن الرازح تحت وطأة الجهل والتخلف والعنصرية المتبادلة والتشبه بمآثر اهل الفضل ولو ان المتشبه لا يمت بصلة للمتشبه به فالفلم رديئ التمثيل والإخراج والقصة فعلا قصة شرقية ختامها اشباع غرائز ونهب لحظات طويلة ومؤلمة من تاريخ الأمة والوطن وسد كل درب فتحته ارادة احد ابناء هذ الوطن غرد ملئ حنجرته خارج سرب الاحتكاريين وأحفادهم وأغض الطرف عن جموع المتسللين او لربما مهد الطريق وزرع في اذهان الضحايا حق المساواة وحق الإخاء وحق العدل للجميع لأن الأساطير التي تأسس عليها الوطن تم تحديثها بفعل الزمن وبفعل الإرادة الواعية المسئولة عن تطبيق شعار الجمهورية حينما اتيحت لها تلك الفرصة او صنعتها تلك الإرادة التي اثر فيها كثيرا واقع الوطن وفداحة ظلم قياداته السياسية والفكرية والتقليدية وما وصل اليه مؤشر الاحتقان فالانفجار إن حدث سيدمر المشروع وسيعيد المنطقة الى وضعها المظلم والمخيف لذالك فالنحمي الوطن فهو ثروتنا الوحيدة المشتركة ولنوقف الضغط على احراره وعلى حرية عتقائه فالمشهد الذي رسمته وترسمه النخبة المسيطرة لا يدعوا الى التفاؤل المطلوب في ظل لحظات الجمهورية الحزينة السائرة نحو المجهول المرفوض رجاء وأملا المفروض فعلا وواقعا ، وعلى الرمز الراعي والقائد ان يفعّل القيادة الميكانيكية المباشرة فوضع القيادة الأوتوماتيكي اتضح انه غير فعال وبه اعطاب كثيرة واللحظة الحرجة لا تتحمله ..
من يوميات الصفحة المقرصنة