بنشاب: عطفا على المنشور السابق...
كنت قد كتبت عن استدعائي لدورة عادية لمجلس البلدي لبلدية أگجوجت 26/11/2021.
والتي ارتكز جدول أعمالها على : المصادقة على ميزانية 2022م.
والمصادقة على المجلس البلدي الشبابي والخطة السنوية للإنفاق لم تختلف الميزانية عن سابقاتها من تبويب على بنود لترخيص تحصيل ميزانية يتم صرفها دون أبسط معايير الشفافية والفساد الباذخ.
وقد بلغت في مجموعها العام بإيراداتها ونفقاتها :
145355640
يبلغ قسم التسيير بإيراداته ونفقاته : 128307450
فب حين بلغ قسم الاستثمار بإيراداته ونفقاته :
17048190.
أمور كلها لو كان لدى القائمين على هذه المرافق استحضار أبسط معايير الشفافية في التسيير لقاموا بنشرها للرأي العام ولما أحتجتم لي لاطلاعكم عليها لكن مشكلة هذه المرافق أنها تسير بعقلية الدكاكين (والمشارية) الكل يتم إسكاته عن طريق الشراكة في الفساد عموديا وأفقيا القوى السائلة في المدينة يكفيهم أن تعطيهم أبسط تعاطٍ أو حتى سلام في الشارع من طرف القائمين على هذه المرافق حتى يلعنوا الشفافية وأبوها وأمها والمُطالب بها ...
من الطريف أنه سبق وأن نشرت مبلغا ضمن ماظهر لي في آخر حساب تسيير للبلدية على أنه تم صرفه لصالح الأندية في مدينة أگجوجت وأريد أن أنتهز الفرصة من خلال مقاسمتي الصداقة مع القائمين عليها على هذا الفضاء، لأسألهم وهم دائمي الامتعاض من عدم دعم البلدية لهم هل استلموا هذا المبلغ فلم يجبني أحد ، حسب معرفتي المعمقة بالشباب الذين أكن لهم الكثير من الاحترام والتقدير أدرك جيدا أن اي ابداء
للإمتعاض او الاعتراض من طرفهم قد يكلفهم فقدان ماكان يحصل عليه من حقوق على قلتها فما يتم من دعم غير محكوم بمنطق الحقوق بل بمنطق الهبة التي تمنح للبعض وتمنع عن البعض الآخر ....
ومن الطريف أن أحد الإخوة عندما التقيته في الشارع سلم علي وقال إن البلدية أصبحت تدعمهم بعد ما كتبت عن ذلك
فأجبته :كم أتمنى ذلك ......
الكل يرى بأن التعاطي من طرف القائمين على بلدية أگجوجت لم يعد كالسابق حيث كانت هناك قطيعة تامة خاصة مع القوى السائلة في المدينة كالشباب والأندية والساكنة ... إلخ ( اعاد فم قدر من ادخول ليد للشباب بالتعاطي معهم تبارك الله وأنا أملي اذاك مؤشر اجابي بالنسبة لي ) ...
#نواصل
كثير من الاختلالات في التسيير والخرقات كتبت عنها وتحدثت عنها داخل المجلس البلدي وخارجه في المباشر وفي المواقع أداء للأمانة أمانة القول وأمانة الفعل وحرصا على مبدإ الشفافية وتكريسا لها واحتراما لمبدإ المصارحة والتعاطي مع ساكنة أكجوجت التي أوصلتني إلى هذا الموقع، وهو ما أعتبره واجبا لا منة مني عليهم ...
تم مشاركة كل ماكتبت من طرف مواقع وطنية ومجموعات محلية وكلها تتصل بالقائمين على هذه المرافق ولايولون له أي أهمية، سلطة الوصاية ممثلة في السلطات الإدارية مايهمها هو الرتابة وتحقيق الإجماع داخل المجلس البلدي حتى ولو كان ذلك على حساب الشفافية والفساد ...
في الأسابيع الماضية زارت بعثة من وزارة الداخلية المدينة لتقييم أداء العمل البلدي ورغم حصر الاجتماع في قلة قليلة إلا أنهم حسب ماتواتر لدي أبدوا تمام رضاهم عن الطريقة التي يتم بها تسيير المرفق.
أمور كلها تدفعني أحيانا لدرجة التفكير في الاستقالة ولا أخفيكم أنني عزمت على ذلك في أحايين كثيرة شعورا مني بالتقصير ... وما يمنعني عن ذلك سوى معرفتي بهذه المدينة الطيبة وساكنتها الخيرين الذين أكن لهم من الحب والتقدير صنوفا، والسعي حسب الجهد والمتاح لخدمتهم ما استطعت إلى ذلك سبيلا ...
#ختاما
أزف إليكم بشارة أني علمت من مصادر مطلعة في وزارة الداخلية باستفادة بلدية أگجوجت من آليات للنظافة جديدة.
كانت لدينا آلية واحدة
تستهلك #12مليون_من_المحروقات فتم تزويدنا بآليات جديدة.
نتمنى أن ينعكس ذلك على واقع نظافة المدينة
الله_يلطف
المستشار_البلدي_المختار_السالم_ولد_محمد