بنشاب: انتظرت ممن كان يوصف بالمعارضة، وممن كان يتكلم في القضايا العادلة، ويهتم بشؤون الوطن والمواطن، فلا يغادر صغيرة ولا كبيرة، أن يتحدث عن توشيح هذا القاضي، لمجرد أن كل الملفات التي أسندت له، بما فيها ملف (فساد العشرية)، كانت محل تلاعب وتهاون، وتحيز لنزوات النفس واستقبال الأوامر والتعليمات، وانتهاك حرمة القضاء والقضاة، لكنه مع ذلك تم توشيحه، اعترافا جميلا بجهده وأدائه، وجوره وظلمه، وخصوصا للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، وسجنه لأتفه الأسباب، تلبية لنداء المتملقين والمنافقين، سجن تحدثت عنه أروقة قصر العدالة ورسل النظام ومدونيه، وزعماء معارضة عزيز، تحدثوا به قبل سنة أو تزيد، ولا يزال هذا القاضي حتى الآن يبحث عن تهم الجرائم لتلحق بالمجرم، في سابقة يندى لها وجه القضاة ويتهادى لها عرش القضاء!...
ألم أقل لكم إن هذا النظام يدشن مدرسة لانهيار القيم ما سبقه إليها من أحد؟