بنشاب: قانون الرموز خيانة عظمى سيحاكم الشعب الموريتاني من اخترعها أيها الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني أتظن أنك بهذا القانون ستحمي من نهب خيراتنا وخان وطننا وكبت حريتنا وظلم وسجن من عندنا فيه بصيص أمل لإنقاذنا من هذه الورطة التي قدر الله علينا.
ألم يكن حري بك أن تحمي نفسك بالعدل والمساواة بين الناس و إعطاء رعيتك ما أوجب الله عليك من الحقوق لها.
ألم تسمع قول الله تعالى في أكثر من أية يحث الحاكم على رعيته التي هي أمانة ابتلاك الله بها بدل من الإحتماء...
فرمزيتك يجب عليك صناعتها بنفسك كما فعل صديقك وأخوك القائد الرمز محمد ولد عبد العزيز حيث أطلق عليه الشعب الموريتاني "الرمز"
حيث شيد الموانئ والمطارات والمستشفيات والمدارس والمعاهد والمياه والطرق والمزارع وبنى جيشا قويا متماسكا العدو بشجاعته وبسالته ألم يكن سلفك الرمز يتلذذ يإنتقادات رعيته .
تارة يتبسم وتارة يخجل ألم يكن الرمز محمد ولد عبد العزيز قادرًا على تكميم الأفواه أنذاك
أم أن كرامته وشجاعته التي ولدت فطرة معه ومعرفته بحق رعيته عليه منعه من ذالك فهنا تكمن الرمزية وتتجسد الوطنية وتعلوا الهمم
أما رمزيتك أنت والحق أقول بدأت بظلم صديقك ورفيق دربك وعشرة الأربعين من عمرك وبجميع من والاه ومن ناصره ومن قال كلمة حق فيه وكأن الرجل من أشد أعدائك ألم تتقاسم معه المرة والحلوة ألم يسلمك مايتمناه كل رجل في العالم(ألا وهو الملك والرئاسة)
أليس ولد عبد العزيز أخا لك؟
ألا ترجون أيها الجماعة الحاكمة شفاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم
ألم تقرأوا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم
حينما إلتفت إلى فاطمة الزهراء فقال لها(ألا تعلمين ماسبب تسميتك فاطمة فقالت له لا يا رسول الله فقال لها إن الله فطمك وأبنائك من النار وهي التي تأتي يوم القيامة على ناقة حمراء وعليها قبة خضراء تتجول وتقول أين أولادي وأولاد أولادي وأين محبي أولادي
فعليكم أيها الرموز بسيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم لعل وعسى أن يطهر الله بها قلوبكم من الحقد والحسد لألِ بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم
فلمثل هذا فليتنافس المتنافسون