حزب الجيل الجديد يعلن أنه في حِلٍ من مخرجات التشاور مع النظام القائم...

سبت, 30/10/2021 - 12:54

بنشاب: أصدر حزب الجيل الجديد بيان صحفي ذكر فيه أنه تم إقصاؤه و تهميشه بسبب الشرائحية و العنصرية و عدم الإنصاف ...

و جاء في البيان أن الحزب في حل من اي مخرجات يفضي اليها الحوار أو التشاور الحالي....

بيان: 

إننا فى حزب الجيل الجديد، ونتيجة حتمية لما آل إليه البلد فى هذا الظرف الحاسم من تاريخه والذى أفضى إلى مبدإ الغبن والإقصاء والتهميش وعدم الإنصاف وتردى خدمات المرافق العمومية وتراجع حرية التعبير وبسط ثلة قليلة يدها على خيرات البلد وتقاسمها الأدوار فى استنزافه وسيطرتها على المناصب السيادية وكل الإدارات والمؤسسات الوطنية وكذلك حجبها ولوج البعض لما يطمح إليه من أجل خدمة وطنه سواء على المستوى السياسي أو الإجتماعي أو الإقتصادي وتجلى ذلك واضحا فى التصدى الواضح ضد حزب الجيل الجديد لا لشيء نعلمه إلا إذا كان من أجل سد الطريق أمامه لأن رئيسه من شريحة لمعلمين وهذه الشريحة مصنفة تصنيفا عرقيا وعرفيا فرضه المجتمع التقليدى ولم تستطع الدولة أن تتحرر منه لأن القبيلة ومفهومها الرجعي ينخر جسم الدولة مما يضعف اللحمة الاجتماعية ويفكك الوحدة الوطنية ويحز فى النفوس الضغينة والكراهية ويطرح علامة استفهام أين دولة القانون والمؤسسات ؟ .

إننا فى حزب الجيل الجديد نعلن للرأي العام الوطني والدولي النقاط التالية :

* تعرضنا للظلم الممنهج والمقصود من هذا النظام  من أجل حل حزبنا على الرغم من قرارين صادرين من الغرفة الإدارية بالمحكمة العليا لصالحه .
* لم تشفع لنا سنة من الإنضمام إلى الأغلبية الرئاسية ودعمنا للرئيس من أن تحاك ضددنا مؤامرة من أجل عدم رجوع الحزب للساحة السياسية لكونه على رأسه أحد أبناء شريحة لمعلمين وهنا السؤال المطروح، أليسوا من هذا المجتمع ومكونة أساسية منه لماذا هذا التمييز السلبي والعنصري ضدها .
* إن هذا الحزب يرأس كتلة سياسية منذ الحوارات الماضية وكان أثره واضحا فى مخرجات حواري  2015  و  2016 واليوم تستدعى الأحزاب السياسية لهذا التشاور أو الحوار وكل مكونات المجتمع يتم استدعاؤهم حتى ولو كانت تحمل مشروعا سياسيا قيد التأسيس إلا مكونة واحدة هي مكونة شريحة "لمعلمين" تم أقصاؤها من هذا الحوار فلماذا ؟ أين العدالة ؟ أين اللحمة الإجتماعية ؟ أين الوحدة الوطنية ؟ أين المواطنة ؟ إن هذا المشهد الذى انطلق منه التشاور اليوم لوحته ناقصة لأنها لا تعكس الخارطة السياسية والاجتماعية للبلد وعليه فإنه تشاور غير شامل ومخرجاته لن تعكس الحقيقة وسيبقى غير مكتمل الأركان .

* إننا فى حزب الجيل الجديد نعتبر تغييبنا عن هذا الحوار ظلم فى حقنا فهو إقصاء وتهميش مدبر   ونحن فى حل من مخرجاته. 

بنواكشوط بتاريخ 2021/11/27

الرئيس
سيد محمد محمدو عاليون