بنشاب: عندما رأيت الدكتور السعد لوليد يتوجه واثق الخطى على شرفة مكان التمهيد للتشاور، عادت بي الذاكرة إلى العام 2017 عندما كنت أحضر الحوار الوطني الذي كان من مخرجاته إجراء تعديل ذا طابع ثقافي وتنظيمي للدولة الموريتانية
عندما قالت أحزاب "معارضة الأشخاص" أن الرئيس السابق القائد الرمز محمد ولد عبد العزيز يريد تغيير الدستور لضمان مأمورية ثالثة، وعندما قال الرئيس إن الدستور لن يغير لصالح الأشخاص، كانت تلك إجابة على إدعاءات تلك المعارضة من جهة وضربة موجعة وقتئذ، لأنه بالنسبة لتلك المومياءات حوار لا يفضي إلى تغيير سن الترشح لا يعنيها من قريب ولا بعيد (المادة 70).
ليتكم تستحضرون تلك المواقف الوطنية الشريفة بدلا من استحضار ترهات النظام الحالي واكاذيبه حول الرئيس السابق.
فهل غير الرئيس السابق الدستور وقتئذ لصالحه أم غيره لصالح الهوية ولصالح الديمقراطية؟!
ذ/ محمد فاضل الهادي