المستشار و وزير العدل و النافذين و إحالة الرئيس السابق إلى السجن...

خميس, 21/10/2021 - 11:16

بنشاب: عندما يأتيك وزير منافق كذاب أو متملق مأجور ويقول لك ان ملف عزيز ملف قضائي وأنت تعلم أنه ملف سياسي من خلال حديث الوزير نفسه عن ملف مزيف من الملفات المعروضة ، والدلائل والبراهين كثيرة تؤكد أنه إستهداف شخصي لعزيز ومحيطه ومقربية ، سأضطر لأن أقول ان الملف بيد جماعة رئيس الجمهورية حيث أن المعنيين بالملف كلهم من جهويته ، رئيس الجمهورية ومدير ديوانه ووزير العدل ووزير الداخلية ، ومفوضي المفوضيات التي كانت مسؤولة عن توقيف ومضايقة الرئيس السابق ، زد على ذلك الشخصيات السياسية التي تهاجمه على وسائل الإعلام والتي تستمد قوة نفوذها من الرئيس غزواني بحكم تصدرها للحزب الحاكم ، لاشك أنكم تتذكرون تصريحات بعضهم بأمور تتعلق بالملف قبل وقوعها كل هؤلاء من ولاية لعصابة هل كانت هذه صدفة !!!؟

 طبعا لايتحمل أهلنا في ولاية لعصابة هذه المسؤولية لأن أكبر المناصرين للرئيس محمد ولد عبد العزيز ينحدرون من ولاية لعصابة الأبية المهمشِ سكانها الذين تسومهم سوء الخدمات وارتفاع الاسعار مثلما تسوم باقي ربوع الوطن ، لكن رئيس الجمهورية غزواني وحده هو المسؤول عن هذه القضية وهو المسؤول أيضا عن وضعية حكومته التي أختار فيها ستة وزراء من ولايته حيث أن ذلك لم ينعكس على أحوال الولاية .

هاكم المستشار السابق لوزير العدل يصرح أن النافذين في وزارة العدل كانوا على علم بإيداع الرئيس السابق السجن قبل ثلاثة أشهر من سجنه كما قال أنه هو شخصيا كان على علم بذلك.

                  ﷽
{وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ ۚ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا}
[صدق الله العظيم]         (81) الإسراء